وعلى الأول محمد دنا من جبريل عليهما السّلام.
8 فَتَدَلَّى: زاد في القرب (?) ، والتدلي: النزول والاسترسال (?) .
9 فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ: قدر قوسين، أي: بحيث الوتر من القوس مرّتين.
وعن ابن عباس (?) رضي الله عنهما: «القوس: الذراع بلغة أزد شنوءة» .
ولا شكّ في الكلام، إذ المعنى: فكان على ما تقدرونه أنتم.
11 ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى: أي رآه فؤاده (?) ، يعني العلم- لأنّ محل الوحي القلب، كقوله (?) : فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ.