[سورة الذاريات (51) : آية 16]

لأهلك الحرث والنّسل، والسّفن فبتسخير البحر لجريانها، وتقدير الريح لها بما لو زاد لغرق، ولو ركد لأهلك. والملائكة بتقسيم الأمور بأمر ربّها.

6 وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ: الجزاء على الأعمال (?) .

7 الْحُبُكِ: طرائق الغيم وأثر حسن الصّنعة فيه (?) .

و «المحبوك» : ما أجيد عمله (?) .

8 لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ: أمر مختلف واحد مؤمن وآخر كافر، ومطيع وعاصي (?) . أو قائل إنّه ساحر، وآخر إنّه شاعر، وآخر [إنه] (?) مجنون، وفائدته أنّ أحدهما في هذه الاختلاف مبطل لأنّه اختلاف تناقض.

9 يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ: يصرف عن هذه الأقوال من صرف.

10 قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ: لعن الكذّابون. من «الخرص» ، والخرص:

القطع (?) ، فالخرّاص يقتطع الكلام من أصل لا يصحّ.

13 عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ: يحرقون كما يفتن الذهب بها.

16 آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ: من الفرائض (?) ، أم من الثواب (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015