[سورة ص (38) : آية 25]

تسوّروا محرابه وقصدوه بسوء في وقت غفلة (?) ، فلما رأوه متيقظا انتقض تدبيرهم، فاخترع بعضهم خصومة أنهم قصدوه لأجلها، ففزع منهم، فقالوا:

لا بأس.

[83/ ب] خَصْمانِ (?) : / فقال داود: لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ.

أي [إن] (?) كان الأمر كما تقول، فحلم عنهم وصبر مع الأيد (?) وشدّة الملك.

24 وَخَرَّ راكِعاً: وقع من ركوعه إلى سجوده (?) .

وَأَنابَ: إلى الله شكرا لما وفّقه من الصّبر والحلم.

فَاسْتَغْفَرَ: لذنوب القوم، أو قال: ربّ اغفر لي ولهم.

25 فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ: أي: لأجله.

وقيل في تأويل خطيئته: إنّ الخصم لما قال: إِنَّ هذا أَخِي لَهُ كان الواجب أن يسأله تصحيح دعواه، أو يسأل الخصم الآخر عنه، فعجّل وقال:

لَقَدْ ظَلَمَكَ (?) ، وإن ثبت حديث.....

طور بواسطة نورين ميديا © 2015