وكانت السماء أمسكت فتطيروا بهم وقتلوهم، فلما رأى حبيب نعيم الجنة تمنى إيمان قومه.
27 بِما غَفَرَ لِي: بأي شيء غفر [لي] (?) .
[80/ ب] 28 مِنْ جُنْدٍ: / أي: لم نحتج إلى جند.
29 خامِدُونَ: ميتون (?) .
30 يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ: تلقين لهم أن يتحسروا على ما فاتهم، أو معناه: حلّوا محلّ من يتحسّر عليه (?) .
والحسرة: شدّة النّدم حتى يحسر كالحسير البعير المعيي (?) .
32 وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ: لما بالتخفيف (?) على أنّ «ما» صلة مؤكدة و «إن» مخففة من المثقلة، أي: إن كلا لجميع لدينا محضرون.
وبالتشديد (?) على أنها بمعنى الأوان جحدا، بمعنى: أي: ما كلّ إلّا جميع لدينا. وجَمِيعٌ في الوجهين تأكيد ل كُلٌّ.
35 لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ: أي: يأكلوا من ثمره بغير صنعة كالرطب والفواكه، ويعملون منه بأيديهم كالخبز والحلاوى.