[سورة سبإ (34) : آية 52]

الملائكة/: ماذا قال ربكم في الدنيا؟ قالوا: الحق.

24 وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ: أي: أنا وأنتم لسنا على أمر واحد، فيكون أحدنا على هدى والآخر في ضلال، فأضلهم بأحسن تعريض، كما يقول الصادق [للكاذب] (?) إنّ أحدنا لكاذب (?) .

28 إِلَّا كَافَّةً: رحمة (?) شاملة جامعة.

33 بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ: مكرهم فيها، أو كأنّهما يمكران بطول السّلامة فيهما، أو بمرّهما واختلافهما، فقالوا: إنّهما لا إلى نهاية (?) .

45 وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ: ما بلغ أهل مكة معشار ما أوتي الأولون من القوى والقدر، أو الأولون ما بلغوا معشار ما أوتوا، فلا أنتم أعلم منا، ولا كتاب أهدى من كتابنا.

46 أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَفُرادى: تناظرون مثنى، وتفكرون في أنفسكم فرادى. فهل تجدون في أفعاله وأحواله ومنشأه ومبعثه ما يتهمه؟! (?) .

49 وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ: لا يثبت إذا [بدا] (?) وَما يُعِيدُ: لا يعود إذا زال. أو لا يأتي بخير في البدء والإعادة، أي: الدنيا والآخرة.

52 وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ: التناول (?) ، ناوشته: أخذته من بعيد، والمراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015