[سورة الفرقان (25) : آية 46]

وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً: أي: بإبطال كلتي الحركتين: الغربيّة التي بها النهار واللّيل، والشّرقية التي بها فصول السّنة.

ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا: إذ كان طول الظل وقصره بحسب ارتفاع الشّمس وانحطاطها ولأنّ الظلّ إذا لم يدرك أطرافه لم يسمّ ظلا بل ظلاما وليلا.

46 ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا: [هو] (?) من الغداة إلى الظهيرة، والظلّ هو المخصوص بالقبض (?) كما أنّ الفيء مخصوص بالبسط وهذه الإضافة لأنّ غاية قصر الظل عند غاية تعالي الشمس، والعلو موضع الملائكة وجهة السّماء التي فيها أرزاق العباد، ومنها نزول الغيث والغياث، وإليها ترتفع أيدي الراغبين وتشخص أبصار الخائفين.

قَبْضاً يَسِيراً: خفيا سهلا (?) لبطء حركة الظل بالقرب من نصف النهار.

[70/ أ] و «النّشور» (?) : الانتشار/ للمعايش (?) ، و «السبات» : قطع العمل (?) .

و «الأناسي» (?) : جمع أنسي. ك «كرسي» ، و «كراسيّ» ، أو كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015