فيأكل مما يقوم عليه (?) ، أو هو فيما يتولاه القيّم من أموال اليتامى.
وفي حديث الزهري (?) : كانوا إذا خرجوا إلى المغازي يدفعون مفاتيحهم إلى الضّيف (?) ليأكلوا مما في منازلهم فتوقّوا أكله، فنزلت: أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ.
أَوْ صَدِيقِكُمْ: إذا كان الطعام حاضرا غير محرز (?) ، أو كان الصديق بحيث لا يحتجب بعضهم عن بعض في مال ونفس.
فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ: أي: بيوتا فارغة فقولوا: السّلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (?) .
62 عَلى أَمْرٍ جامِعٍ: الجهاد وكل اجتماع في الله حتى الجمعة والعيدين.