خبرها بمعنى «إلا» ، أي: ما هذان إلّا ساحران (?) ، كقوله (?) : وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ.
وأما القراءة المعروفة (?) فهي على لغة كنانة، وبلحارث بن كعب، وخثعم، وزبيد، ومراد، وبني عذرة، فالتثنية في لغاتها بالألف أبدا (?) .
وقيل (?) : معنى إِنْ نعم، وقيل (?) : هو على حذف الهاء بمعنى «إنه» . وزبدة كلام أبي عليّ (?) أنّ هذانِ ليس بتثنية «هذا» (?) لأنّ «هذا» من أسماء الإشارة، فيكون معرفة أبدا، والتثنية والجمع من خصائص النكرات لأنّ واحدا أعرف، فلما لم يصح تنكير هذا لم يصح [تثنية] (?) «هذا» [وجمعه] (?) من لفظه.