[سورة النحل (16) : آية 52]

سُجَّداً: خضّعا (?) لأمر الله لا يمتنع على تصريفه، إذ التصرف لا يخلو عن التغير، والتغيّر لا بدّ له من مغيّر ومدبّر فهي في تلك الشهادة كالخاضع السّاجد.

داخِرُونَ: صاغرون خاضعون (?) بما فيهم من التسخير ودلائل التيسير.

50 يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ: أي عذابه وقضاءه، إذ قدرته فوق ما أعارهم من القوى والقدر، كقوله (?) : وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ، أو لمّا وصف الله بالتعالي على معنى لا قادر أقدر منه، وأنّ صفته في أعلى مراتب صفات القادرين حسن القول مِنْ فَوْقِهِمْ ليدل على هذا المعنى.

53 تَجْئَرُونَ: ترفعون أصواتكم بالاستغاثة (?) .

52 وَلَهُ الدِّينُ: الطاعة (?) ، واصِباً: دائما، أو خالصا (?) .

والوصب (?) : التّعب بدوام العمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015