[سورة هود (11) : آية 15]

لِيَبْلُوَكُمْ: أنه خلق الخلق ليظهر إحسان المحسن فهو الغرض من الخلق.

8 إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ: أجل محدود (?) ، وبلغة أزد شنوءة: سنين معلومة (?) .

12 فَلَعَلَّكَ تارِكٌ: أي: لعظم ما يرد عليك من تخليطهم يتوهّم أنهم يزيلونك عن بعض ما أنت عليه من أمر ربك (?) .

وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ: أحسن من «ضيّق» لأنه عارض، ولأنه أشكل ب «تارك» .

14 فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ: الخطاب للمؤمنين، أي: لم يجبكم الكافرون إلى ما تحدثوهم.

ويجوز الخطاب للمشركين، أي: لم يستجب لكم من دعوتموه ليعينكم.

فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ: أنه حق من عنده.

وقيل: بِعِلْمِ اللَّهِ: بمواقع تأليفه في علوّ طبقته.

15 نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ: أي: من أراد الدنيا وفّاه الله ثواب حسناته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015