[سورة يونس (10) : آية 94]

لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً: ليرى قدرة الصادق في الربوبية على الكاذب، ولم ير في الغرقى غير فرعون (?) .

93 فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ: الفرائض والأحكام (?) ، أي:

كانوا على الكفر، فلما جاءهم العلم من جهة الرسول والكتاب اختلفوا فآمن فريق وكفر فريق.

وقيل (?) : كانوا على الإقرار بمحمد- عليه السّلام- قبل مبعثه بصفته فما اختلفوا حتى جاءهم معلوم العلم به.

94 فَإِنْ كُنْتَ: أيها السامع، فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ: على لسان نبينا فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ.

ومن قال إن الخطاب للنبي صلّى الله عليه وسلّم فذلك على قسمة الكلام وقضية الخطاب (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015