وشهدت الدولة في تلك الفترة ظاهرة طيبة، وهي التنافس بين الأمراء والحكام والوزراء على بناء المدارس، والاهتمام بها، والحرص على جلب خيار العلماء إليها، وتشجيع طلاب العلم بها على التحصيل.
هو محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري أبو القاسم، وبيان الحق (?) .
هكذا ذكر اسمه ونسبه وأصله وكنيته في مقدمة كتابه «إيجاز البيان عن معاني القرآن» .
ويلقب- أيضا- ب «نجم الدين» ، ذكر ذلك حاجي خليفة (?) .
وصرح المؤلف- رحمه الله- باسمه ونسبه في مقدمة كتابه «جمل الغرائب» (?) .
فقال: «مؤلف هذا الكتاب محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري» وزاد ياقوت في معجم الأدباء في نسبه، فقال، «الغزنوي»