شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ: في تبليغ محمد، أو في تبليغ جميع الرسل كما سمعتم من الرسول الصّادق. أو الشّهادة هي الحجّة وظهور الدّلالة، أي: قولكم وإجماعكم حجة.

إِلَّا لِنَعْلَمَ: ليعلم رسولنا وحزبنا (?) كما يقال: بنى الأمير وجبى الوزير، أو هو على ملاطفة الخطاب لمن لا يعلم (?) ، كقولك لمن ينكر ذوب الذّهب: فلتنفخ عليه بالنّار لنعلم أيذوب؟.

أو المعنى [ليوجد أي] (?) ليكون الموجود كما نعلم (?) لأن الموجود لا يخالف معلومه، فتعلق الموجود بمعلومه فوق تعلق المسبّب بالسبب.

وَإِنْ كانَتْ: أي: القبلة (?) ، أو التحويلة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015