منّا حالكم في اجتناب السحر الذي نعلم فساده والعمل به.

فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما: أي: مكان ما علما من تقبيح السحر.

ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ: وذلك بالتبغيض (?) ، أو إذا سحر كفر فتبين امرأته (?) . وقيل: بالجحد في (وما [أنزل] (?) ) .

وصرف ويتعلمون منهما إلى السّحر والكفر لدلالة ما تقدّم عليهما.

كقوله: يَتَجَنَّبُهَا

(?) أي: الذكرى لدلالة سَيَذَّكَّرُ عليها.

بِإِذْنِ اللَّهِ: بعلم الله (?) ، أو بتخليته، أو بفعله وإرادته لأنّ الضّرر بالسّحر وإن كان لا يرضاه عنه (?) تعالى عند السبب الواقع من الساحر.

وقال: لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ مع قوله: وَلَقَدْ عَلِمُوا لأنه في فريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015