وطلبوا الدّية، فسألوا موسى، فأمرهم بذبح بقرة، فظنوه هزؤا لما لم يكن في ظاهره جوابهم، فاستعاذ من الهزء، وعدّه (?) من الجهل.
74 أَوْ أَشَدُّ: أي عندكم، كقوله (?) : قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، وقوله (?) : أَوْ يَزِيدُونَ، أي: لقلتم إنهم مائة ألف أو يزيدون (?) ، وقيل (?) : معناه الإباحة والتخيير، أي (?) : تشبه الحجارة إن شبّهت بها، وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه.
يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ: قيل: إنه متعد، أي: يهبط غيره إذا رآه فيخشع لله فحذف المفعول.
ومعناه لازما: إن الذي فيها من الهبوط والهويّ- لا سيما عند الزلازل والرّجفان- انقياد لأمر الله الذي لو كان مثله من حي قادر لكان من خشية الله.