الامة على ذَلِك حَيْثُ يَمُوت من قَالَهَا عقيب قَوْلهَا وعَلى أَنه لَا يرد عَلَيْهِ هَذَا السُّؤَال بل هُوَ مَعْلُوم ضَرُورَة من دين الْإِسْلَام وَأما قَول الْقَائِل أَن الْجنَّة لَا تدخل أَلا بِالِاسْتِحْقَاقِ بِالْعَمَلِ بِالنَّصِّ فَهَذَا كَلَام من لم يعرف النَّص لِأَن شَرطه عدم الِاشْتِرَاك والاشتراك فِي معنى الْبَاء مَعْلُوم فقد تكون للثّمن وللسبب وَهُوَ أولى هُنَا للْحَدِيث الْمُتَوَاتر ولتسمية الْجنَّة فضل الله فِي كثير من الْآيَات كَمَا بَين فِي مَوْضِعه فَالْخِلَاف إِذا فِي كَيْفيَّة الْجمع بَين الْآيَات وَنَحْوهَا