فهيا بنا نجتهد لنكون سبباً في هداية وإنقاذ غيرنا.
هيا بنا نوقظ غافلاً، ونهدي حائراً، ونرشد ضالاً.
هيا بنا نبدأ بالأقربين فنعمل على تبصيرهم بحقيقة الدنيا ونجذبهم معنا إلى المسجد.
هيا نردد دعاء الرسول صلي الله عليه وسلم: «اللهم اجعلنا هداة مهتدين».
إن مدار السعادة وقطب رحاها يدور علي أمرين: إخلاص العبادة لله، والإحسان إلي الخلق. وصور الإحسان كثيرة علينا أن نحرص علي القيام بها وأن نستفيد من الأجواء التي يشيعها رمضان في التعود علي هذا السلوك.
ومن ذلك: الإحسان إلى الزوجة والأولاد بالمتابعة المستمرة لهم، ووضع البرامج التي تنهض بهم، والذي يساعد على النجاح في تلك المهمة: الحرص على الجلوس اليومي معهم في وقت يناسبهم.
ومن صور الإحسان أيضًا: صلة الرحم، وإطعام الطعام، ومداومة البذل والعطاء، والسعي في قضاء حوائج الناس، وإصلاح ذات بينهم، ودعوتهم إلى الله.
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وأن يبلغنا مرادنا
والحمد لله رب العالمين