[باب المفعول له] :

هذا باب المفعول له1:

ويسمى المفعول لأجله، ومن أجله، ومثاله: "جئت؛ رغبة فيك".

[شروط انتصاب المصدر على أنه مفعول لأجله] :

وجميع ما اشترطوا له خمسة أمور:

1- كونه مصدرا2، فلا يجوز: "جئتك السمن والعسل" قاله الجمهور، وأجاز يونس: "أما العبيدَ فذو عبيد"3 بمعنى مهما يذكر شخص لأجل العبيد فالمذكور ذو عبيد، وأنكره سيبويه.

2- وكونه4 قلبيا كالرغبة، فلا يجوز: "جئتك قراءة للعلم" ولا "قتلا للكافر" قاله ابن الخباز5 وغيره، وأجاز الفارسي: "جئتك ضربَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015