وأجيب بأن البنين والبنات لم يسلم فيهما لفظ الواحد1، وبأن التذكير في {جَاءَكَ} للفصل، أو لأن الأصل النساء المؤمنات، أو لأن "أل" مقدرة باللاتي، وهي اسم جمع.
السابع: أن الأصل فيه أن يتصل بفعله ثم يجيء المفعول، وقد يعكس، وقد يتقدمهما المفعول، وكل من ذلك جائز وواجب.
[الأصل تقدم الفاعل على المفعول] :
فأما جواز الأصل فنحو: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ} 2.
[وجوب تقدم الفاعل على المفعول] :
وأما وجوبه ففي مسألتين:
إحداهما: أن يخشى اللبس3، كـ: "ضرب موسى عيسى" قاله أبو