ولا يتأتى فيه الثاني لأجل اللام، إلا إن قُدِّرَتْ زائدة مثلها في قوله:
أم الحليس لعجوز شهربة1
والثاني في قوله تعالى: "وَمَلائِكَتُهُ"2 ولا يتأتى فيه الأول لأجل الواو في {يُصَلُّونَ} 2 إلا إن قدرت للتعظيم مثلها في: {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} 3.
ولم يشترط الفراء الشرط الثاني4 تمسكا بنحو قوله5: [الرجز]
145- يا ليتني وأنت يا لميس ... في بلدة ليس بها أنيس6