وإن كان غيرهما نصب1، نحو: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث"2
[ما يفارق فيه الاختصاص المنادى] :
ويفارق المنادى في أحكام3:
أحدهما: أنه ليس معه حرف نداء لا لفظا، ولا تقديرا.
الثاني: أنه لا يقع في أول الكلام؛ بل في أثنائه؛ كالواقع بعد "نحن" في الحديث المتقدم، أو بعد تمامه؛ كالواقع بعد "أنا" و"نا" في المثالين قبله.