اوضح التفاسير (صفحة 766)

94

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى} منفردين بلا مال ولا معين {وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَاكُمْ} ملكناكم في الدنيا: من الأموال والنعم.

-[165]- {وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ} آلهتكم؛ وقد كنتم تقولون عنها: {هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ} {الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ} أي في استحقاق عبادتكم {شُرَكَآءَ} لله {لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} أي تشتت جمعكم {وَضَلَّ} غاب {عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} في الدنيا من شفاعتها لكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015