اوضح التفاسير (صفحة 711)

29

{وَقَالُواْ إِن} ما {هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} لا شيء غيرها ولا حياة بعدها {وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} في الآخرة كما يزعم محمد.

هذا وقد ظهر في زماننا هذا قوم من غلاة الزنادقة ينكرون البعث، ويقولون بالتعطيل وفي الواقع أن عقولهم وقلوبهم هي المعطلة؛ وسيرون غداً حينما تلتهمهم النيران، ويحل بواديهم الخسران؛ من أضل سبيلاً، وأسوأ قيلا (انظر مبحث التعطيل بآخر الكتاب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015