{ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ}
-[756]- أي حيث إنه لم يشكر نعمة خلقنا له في أحسن تقويم، ولم يستعمل ما خصصناه به من المزايا في طاعتنا ومرضاتنا: سنرده في أسفل سافلين؛ وهي جهنم. نعوذ ب الله تعالى منها. ويحتمل أن يكون المعنى: رددناه إلى الكبر والهرم؛ اللذين هما مظهر الضعف والخرف. والمعنى الأول أدق؛ لقوله تعالى: