{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً} قاصداً قتله {فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ} لا جزاء له غيرها {خَالِداً فِيهَا} خلوداً مؤبداً؛ يدل عليه ما بعده من غضب الله تعالى عليه ولعنه، وإعداد أشق العذاب وأعظمه له وقول الرسول صلوات الله تعالى وسلامه عليه: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرىء مسلم» وقال الأكثرون: المراد بالخلود
-[110]- في سائر الآيات: طول المكث. وهو معنى لا يستقيم مع صريح لفظ الكتاب الكريم؛ فقد أخبرنا الله تعالى - بما يبلغ حد اليقين - بأن خلود الكافرين على وجه التأبيد؛ قال تعالى: {وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} (انظر آية 255 من سورة البقرة)