{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} أي ابتغاء مرضاته، وطلب ثوابه لم يقولوا ذلك وإنما علمه الله تعالى من ضمائرهم وسرائرهم؛ فأثنى عليهم به