{يا أَيُّهَا الَّذِينَ
-[697]- آمَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} أي اعملوا الأعمال الصالحة، وائتمروا بالأوامر، واجتنبوا النواهي، وأمروا أهليكم بها، وألزموهم الطاعة والعبادة؛ لتتقوا بذلك النار؛ التي {وَقُودُهَا النَّاسُ} الكافرون والمخالفون {وَالْحِجَارَةُ} وذلك لأن جهنم من قوتها وشدتها: تذيب الحجارة {عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ} هم خزنتها عليهم السلام؛ وعدتهم تسعة عشر {غِلاَظٌ} على أهل النار {شِدَادٌ} أقوياء؛ لا يمنعهم مانع، ولا يدفعهم دافع {لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ} به من البطش والتنكيل بالكافرين