{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} في الجنة {يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} أمامهم. والمراد بذلك: أن وجوه المؤمنين تصير مضيئة كضوء القمر في سواد الليل؛ تكريماً لهم وتشريفاً؛ ويؤيده ما بعده {انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} وحقاً إن للمؤمن لنوراً يراه كل من أنار الله تعالى بصيرته في هذه الحياة الدنيا؛ فكيف بيوم القيامة: يوم الجزاء والوفاء
-[667]- {وَبِأَيْمَانِهِم} أي يصير النور أمامهم وحواليهم؛ ويقال لهم {بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ} تدخلونها