{عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ} نخلق غيركم - من جنسكم - بعد مهلككم {وَنُنشِئَكُمْ} نشأة أخرى {فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ} أي خلق شئنا، وأي نشأة أردنا.
يؤخذ من هذه الآية أن الإنسان قد يخلق بعد موته في خلق أدنأ من خلقته، وأحط من طبيعته؛ تأديباً له وتعذيباً كما أنه يجوز أن يخلق في خلق أعلا من خلقه، وأشرف من جنسه؛ تعظيماً له وتكريماً وهذا القول يعارضه الأكثرون؛ تحرزاً من القول بتناسخ الأرواح