اوضح التفاسير (صفحة 4040)

11

{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ}

أي فؤاد محمد {مَا رَأَى} أي لم يكن متوهماً لما رآه، أو مخدوعاً فيه؛ بل كانت رؤيته لجبريل عليه السلام حقيقة واقعة. وقد ظهر جبريل بصورته لمحمد عليه الصلاة والسلام؛ ليتأكد لديه أنه هو بنفسه الذي يأتيه بالوحي من ربه على صورة دحية الكلبي؛ تأليفاً لقلبه: فقد رآه وعرفه، وأوحى إليه بما كلف به من مولاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015