اوضح التفاسير (صفحة 393)

161

{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} أن يخون. يقال: غل من المغنم: إذا أخذ منه خفية {وَمَن يَغْلُلْ} منكم {يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} المعنى: أنه يأت حاملاً ذنب الغلول وإثمه {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ} تعطى جزاء ما عملت وافياً؛ غير زائد ولا منقوص. قيل: نزلت حينما افتقدوا قطيفة من مغانم بدر؛ فقال بعضهم: لعل محمداً أخذها لنفسه. وقيل: {أَنْ يَغُلَّ} أي يكتم شيئاً مما أنزله الله تعالى عليه؛ رهبة من الناس أو رغبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015