{وَعَدَكُمُ اللَّهُ} أيضاً {مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} غير هذه المغانم {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} لتطمئن قلوبكم
-[631]- {وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ}
بأن قذف في قلوب اليهود الرعب؛ فلم يحاربوكم، ولم يمسوا أموالكم ولا أهليكم بالمدينة عند خروجكم إلى خيبر والحديبية {وَلِتَكُونَ} هذه الغنائم المعجلة {آيَةً} علامة {لِّلْمُؤْمِنِينَ} على صدق وعد الله تعالى؛ وليعلموا أن الله تعالى قد حرسهم في مشهدهم ومغيبهم {وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} هو طريق الطاعة الموصل إلى مرضاته تعالى