اوضح التفاسير (صفحة 3683)

67

{الأَخِلاَّءُ} أي الأصدقاء في الدنيا؛ المجتمعون فيها على الكفر والمعاصي، المكبون على الآثام {يَوْمَئِذٍ} أي يوم القيامة يكون {بَعْضَهُمْ} رغم المحبة والصداقة في الدنيا {لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} الذين تحابوا فيالله، واجتمعوا على عبادته ومرضاته؛ فإنهم سعداء بحبهم وصداقتهم؛ يقال لهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015