{وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} على الكفر {لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ} وذلك لحقارة الدنيا عند الله تعالى وأن بسط الرزق لبعض من فيها: لا يدل على هدايته. وتضييقه على بعضهم لا يدل على غوايته
فلو كانت الدنيا جزاءً لمحسن ... إذاً لم يكن فيها معاش لظالم
لقد جاع فيها الأنبياء كرامة ... وقد شبعت فيها بطون البهائم
-[605]- {وَمَعَارِجَ} ومصاعد {عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} يصعدون {وَزُخْرُفاً} الزخرف: الذهب، أو هو الزينة