{ذَلِكُمُ} العذاب الذي تعذبونه في الآخرة {بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} باللهو والعصيان؛ وذلك لأن السارق يفرح بسرقته، والزاني يفرح بزناه، والباغي يفرح ببغيه، والظالم يفرح بظلمه. أما الفرح بالطاعات، وبما أحلهالله: فهو من عموم المباحات؛ التي يثاب عليها {وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ} المرح: التوسع في السرور والفرح.
ويطلق أيضاً على البطر