اوضح التفاسير (صفحة 3467)

18

{وَأَنذِرْهُمْ} يا محمد {يَوْمَ الأَزِفَةِ} يوم القيامة؛ وسميت آزفة: لقربها {إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} أي إنهم - من شدة فزعهم ورعبهم - تصعد قلوبهم إلى حناجرهم {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ} أي صديق مخلص؛ يدفع عنهم العذاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015