16
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ} ظاهرون؛ لا بظواهرهم وأشكالهم فحسب، بل بأعمالهم وخوافيهم {لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} يقول ذلك الملك الجليل؛ ويجيب نفسه بقوله {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} أو تقول ذلك الملائكة، وتجيب عليه سائر الخلائق إنسهم وجنهم، مؤمنهم وكافرهم