اوضح التفاسير (صفحة 3300)

157

{فَأْتُواْ بِكِتَابِكُمْ} الناطق بصحة دعواكم {إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} في زعمكم {وَجَعَلُواْ} أي المشركون {بَيْنَهُ} تعالى {وَبَيْنَ الْجِنَّةِ} أي الملائكة؛ وسموا جناً: لاجتنانهم عن الأبصار؛ أي اختفائهم. أو أريد بالجنة: الجن {نَسَباً} وذلك لأن قريشاً زعمت أن الملائكة بنات الله وأمهاتهم من بنات الجن. وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015