36
{وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا} التي نعبدها وآباؤنا من قبلنا {لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ} يعنون سيد الفضلاء والعقلاء: محمداً وما هو بشاعر ولا مجنون؛ بل خاتم الأنبياء وخير أهل الأرض والسماء {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً}