اوضح التفاسير (صفحة 3076)

41

{قَالُواْ سُبْحَانَكَ} تعاليت وتقدست، وتعاليت عن المثل، والشبيه، والنظير {أَنتَ وَلِيُّنَا} خالقنا، ومعيننا، وكافينا؛ الذي نخلص له في العبادة؛ فكيف نرتضي أن نعبد من دونك؟ {بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ} الشياطين الذين كانوا يغوونهم بعبادتنا، وعبادة غيرنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015