64
{وَقِيلَ ادْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ} أي ادعوا الأصنام التي أشركتموها مع الله تعالى في العبادة؛ ليكشفوا عنكم ما بكم من ضيق، وليدفعوا عنكم ما أنتم فيه من عذاب {فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ} وكيف يستجيب من لا يجيب؟ أو كيف ينجي من العذاب من هو واقع في العذاب؟