اوضح التفاسير (صفحة 2766)

31

وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ} لأريك من بدائع قدرتي، وعجيب صنعي. فألقاها فإذا بالحياة تدب فيها بأمر باعث الحياة، وإذا بها تتثنى وتتلوى؛ وقد زايلها الجمود الملصق بطبيعتها {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ} تتحرك {كَأَنَّهَا جَآنٌّ} حية صغيرة كثيرة الحركة {وَلَّى مُدْبِراً} رجع مسرعاً من حيث أتى {وَلَمْ يُعَقِّبْ} لم يرجع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015