{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} بسط الظل الظاهر للعيان؛ ليتمتع به كل إنسان {وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً} مستقراً لا تنسخه شمس. أو المراد بسكونه: منع الشمس من الطلوع {ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً} أي على تحرك الظل؛ إذ أن الأشياء لا تعرف إلا بأضدادها؛ فلولا الشمس ما عرف الظل