اوضح التفاسير (صفحة 2235)

95

{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَآ} أي ممتنع على أهل قرية أهلكناهم {أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} أي لا يعادون إلينا يوم القيامة؛ للحساب والجزاء؛ لأن عذابهم في الدنيا لا يعفيهم من عذاب الآخرة الموعود

بيّن تعالى أن من يعمل من الصالحات وهو مؤمن: فلا كفران لسعيه؛ وأن له الحظ الأوفر، والنعيم الأكبر وأعقب ذلك بأن الكفار الذين عذبهم في الدنيا، وأهلكهم بذنوبهم: لا بد من إرجاعهم وإعادتهم في الآخرة لمحاسبتهم على ما أتوه، ومعاقبتهم على ما جنوه أو أنهم «لا يرجعون» إلى الدنيا كما طلبوا في قولهم «رب ارجعون» «فارجعنا نعمل صالحاً»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015