اوضح التفاسير (صفحة 2229)

88

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} أجبنا دعاءه ونداءه {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} الذي كان فيه؛ ولم يكن غمه قاصراً على التقام الحوت فحسب؛ بل كان جل همه وغمه: مظنة غضب الله تعالى عليه وقد ألهمه الله تعالى هذه الكلمات، لينجيه مما نزل به من الكرب والضيق {وَكَذلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} نلهمهم ما يوصلهم إلينا، ونوفقهم إلى ما يقربهم منا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015