{فَنَادَاهَا} عيسى {مِن تَحْتِهَآ أَلاَّ تَحْزَنِي} ففزعت مريم وأجابته: وكيف لا أحزن وأنت معي؟ لا ذات زوج فأقول: من زوجي، ولا مملوكة فأقول: من سيدي فقال لها عيسى: أنا أكفيك الكلام. وقيل المنادي جبريل عليه الصلاة واسلام
{قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً} سيداً كريماً. وقيل: نهر ماء؛ كان منقطعاً وأجراه الله تعالى إرهاصاً لولادة عيسى عليه السلام