{فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا} من الأبناء الصلحاء {خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً} أي إيماناً وصلاحاً وتقى {وَأَقْرَبَ رُحْماً}
أي رحمة بوالديه، وبراً بهما فانظر يا رعاكالله، إلى حكمةالله: لقد فرح الأبوان بابنهما حين ولد، وحزنا عليه حين قتل؛ ولو بقي لخسرا بسببه الدنيا والآخرة فارض هداكالله، بقضاءالله؛ فإن قضاءه للمؤمن فيما يكره؛ خير له من قضائه فيما يحب