{وَتِلْكَ الْقُرَى} أي أهلها: كقرى عاد، وثمود، وقوم لوط، وغيرهم {أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ} لما كفروا؛ كما كفر هؤلاء {وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم} لإهلاكهم {مَّوْعِداً} وهو إقامة الحجة عليهم، واليأس من إيمانهم