{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فبهما الغنى والسعة، واليسر والعون - في هذه الدنيا المحتقرة - فلا تجعلوا المال مأربكم، والبنين مطلبكم: تجمعون المال وتنسون المآل، وتخصون بنيكم بالخير، وتغفلون الغير؛ مع أن الله تعالى قد وعد منفقاً خَلَفاً، وأوعد ممسكاً تلفاً
-[358]- {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} أعمال الخير والبر {خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً} وأجراً؛ من الدنيا وما فيها، ومن فيها {وَخَيْرٌ أَمَلاً} أي أفضل أملاً من ذي المال والبنين، بغير عمل صالح