41
{أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا} الذي يتوقف عليه إثمارها وازدهارها {غَوْراً} غائراً: أي ذاهباً في الأرض {فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً} وكيف يطلب مالا وجود له أصلاً؟ وقد حقق الله تعالى ما قاله المؤمن في جنة الكافر: فأنزل الله من السماء ما أتلفها أو نحوها